إن تقدم أي مجتمع من المجتمعات يقاس بمدى تفعيله لجميع شرائحه وفئاته الاجتماعية وبزيادة اهتمامه بالإنسان وحقوقه كي يحيا حياة تليق بإنسانيته وكرامته من أجل ذلك جاء إنشاء صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بالقانون رقم (2) لعام 2002م من اجل إن يحيوا الأشخاص ذوي الإعاقة حياة كريمة تليق بإنسانيتهم وكرامتهم وإشراكهم في البناء والتنمية . كما ضمن لهم الحصول على كافة مستلزمات ومتطلبات الرعاية والتأهيل وهي من المهام المناطة بالصندوق والملزم بتوفرها على المستويين الفردي والمؤسسي ، ويعد صندوق رعاية وتأهيل المعاقين الأول من نوعه على مستوى المنطقة العربية.
أن تحقيق غاية نبيلة كهذه لن يتسنى لنا تحقيقها إلا بدمج المعاقين مع مختلف الشرائح الاجتماعية الأخرى من خلال عمليات التأهيل والتدريب الشاملين وبالرعاية الاجتماعية والنفسية والطبية وبتهيئة كافة المجالات العلمية والمجتمعية حتى يتمكن الأشخاص ذوي الإعاقة ويساهموا بفعالية في بناء الوطن والتنمية وصناعة مستقبلة .